يعاني الكثيرون، خاصة الرياضيون، من إصابات الرباط الصليبي التي تعيق الحركة وتؤثر على جودة الحياة. في الحالات التي تستدعي التدخل الجراحي، تُعد عملية الرباط الصليبي بالمنظار الحل الأمثل.
تؤكد الأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام (AAOS) أن هذه الجراحة فعّالة جداً في استعادة ثبات ووظيفة الركبة. تتميز هذه التقنية بأنها أقل تدخلاً جراحياً، وتستخدم المنظار عبر شقوق صغيرة، مما يضمن: ألم أقل، تعافي أسرع، وعودة آمنة للحياة اليومية.
في هذا المقال، نأخذك في جولة مبسطة للتعرف على مفهوم عملية الرباط الصليبي بالمنظار، ومزاياها، وخطوات التعافي، لتتخذ قرارك بثقة.
عملية الرباط الصليبي بالمنظار
عملية الرباط الصليبي بالمنظار هي إجراء جراحي متطور يستخدم لعلاج تمزق الرباط الصليبي الامامي في الركبة او الخلفي، وهو أحد الإصابات الشائعة التي تصيب الرياضيين والأشخاص الذين يمارسون الأنشطة البدنية المكثفة. تتميز هذه العملية باستخدام المنظار، وهو جهاز صغير مزود بكاميرا ومعدات جراحية دقيقة تُدخل عبر شقوق صغيرة في الجلد، مما يقلل من الحاجة لفتح الجرح بشكل كبير مقارنة بالجراحة التقليدية.
خلال العملية، يقوم الجراح بإصلاح أو استبدال الرباط التالف باستخدام مواد صناعية أو أجزاء من الأنسجة السليمة من نفس المريض. بفضل هذه التقنية، يمكن للجراح الوصول إلى الجزء المصاب داخل الركبة بدقة عالية، مما يقلل من وقت الجراحة ويعزز فرص الشفاء السريع. إضافةً إلى ذلك، يُقلل المنظار من التورم والندوب التي كانت تحدث عادةً في الجراحة التقليدية.
من أبرز فوائد هذه التقنية هي القدرة على العودة إلى الأنشطة اليومية والحياة الطبيعية بسرعة أكبر، مما يجعلها الخيار المفضل للعديد من المرضى الذين يرغبون في التعافي بشكل أسرع.
إذا كنت تعاني من تمزق في الرباط الصليبي وتحتاج إلى إجراء عملية بالمنظار، لا تتردد في التواصل مع د. أحمد أبو عبلة، المتخصص في جراحات العظام والإصابات الرياضية. يوفر لك د. أحمد التشخيص الدقيق والخطة العلاجية المثلى، بالإضافة إلى استخدام أحدث التقنيات في إجراء عمليات الرباط الصليبي بالمنظار. احجز موعدك الآن لتبدأ رحلة العلاج والتعافي بسرعة وأمان.
أنواع الطعوم المستخدمة في عملية الرباط الصليبي
بالتأكيد. إليك صياغة مقترحة للفقرة الخاصة بأنواع الطعوم (Grafts)، والتي يمكنك إضافتها تحت فقرة “عملية الرباط الصليبي بالمنظار” لتصبح مقالتك أكثر تفصيلاً وتنافسية:
أنواع الطعوم (Grafts) المستخدمة في إعادة بناء الرباط الصليبي
في عملية الرباط الصليبي، لا يتم إصلاح الرباط الممزق، بل يتم إعادة بنائه بالكامل باستخدام “طعم” (Graft) من نسيج قوي ليحل محله. ويتم اختيار نوع الطعم بعناية فائقة بناءً على عمر المريض، ومستوى نشاطه الرياضي، وحالة ركبته.
يستخدم الدكتور أحمد أبو عبلة أحدث تقنيات الجراحة المنظارية لتثبيت الطعوم التالية:
وتر الرضفة (Patellar Tendon):
- المصدر: يُؤخذ جزء من الوتر الذي يربط عظمة الرضفة بعظمة الساق، ويُفضل أخذه مع قطعة عظمية صغيرة من الطرفين.
- الميزة: يُعتبر الأكثر ثباتاً وقوة، ولهذا يُفضل للرياضيين المحترفين الذين يحتاجون إلى أقوى ثبات ممكن للركبة والعودة للمنافسات العنيفة.
أوتار المأبض/العضلة الخلفية (Hamstring Tendons):
- المصدر: يتم أخذ وترين من أوتار العضلة الخلفية للفخذ (الأوتار الرفيعة ونصف الوترية).
- الميزة: ألم أقل في موقع أخذ الطعم بعد العملية، ويُستخدم في كثير من الحالات، خاصة للأشخاص الذين لا يمارسون رياضات عنيفة أو الذين يفضلون عدم إضعاف وتر الرضفة.
وتر العضلة الرباعية (Quadriceps Tendon):
- المصدر: يُؤخذ جزء من الوتر فوق الرضفة (في مقدمة الفخذ).
- الميزة: يُعد خياراً حديثاً ومتزايد الاستخدام ويوفر طعماً سميكاً وقوياً، مع ميزة تقليل الألم مقارنة بوتر الرضفة، ويجمع بين قوة الطعم وتقليل المضاعفات في مكان أخذ الوتر.
يعتمد نجاح العملية بشكل كبير على اختيار الطعم الأنسب لكل مريض. يحرص الدكتور أحمد أبو عبلة على مناقشة جميع الخيارات المتاحة، لضمان اختيار الطعم الذي يوفر للمريض أفضل توازن بين الثبات والقوة والتعافي السريع، بما يتناسب مع أهدافه الرياضية والحياتية.
متى يكون العلاج التحفظي (غير الجراحي) خياراً؟
على الرغم من أن عملية الرباط الصليبي هي الحل الأمثل لمعظم الرياضيين، إلا أن الجراحة ليست دائماً الخيار الأول أو الوحيد للجميع. قد يكون العلاج التحفظي (غير الجراحي) خياراً مناسباً في الحالات التالية:
- الأشخاص الأقل نشاطاً: إذا كان المريض لا يمارس رياضات عنيفة أو تتطلب الدوران والقفز، ويعيش نمط حياة هادئ، فقد تساعده تقوية العضلات على استعادة استقرار الركبة.
- التمزق الجزئي للرباط: في حال كان التمزق بسيطاً ولم يؤثر بشكل كبير على ثبات الركبة، يمكن اللجوء للعلاج الطبيعي المكثف فقط.
- كبار السن: في بعض الحالات، قد لا تكون الجراحة هي الأفضل لكبار السن الذين يعانون من حالات صحية مزمنة أخرى، ويكون التركيز على تخفيف الألم والعودة للأنشطة اليومية البسيطة.
خطة العلاج التحفظي
تشمل هذه الخطة الالتزام الصارم بـ العلاج الطبيعي لتقوية العضلات المحيطة بالركبة (خاصة العضلة الرباعية وأوتار المأبض) لتعويض عدم ثبات الرباط، بالإضافة إلى ارتداء دعامة الركبة في بعض الأوقات، وتجنب الأنشطة التي تسبب جهداً زائداً أو التواءً للمفصل.
القرار النهائي:
يتم اتخاذ قرار اللجوء إلى الجراحة أو العلاج التحفظي بعد تقييم دقيق يجريه الدكتور أحمد أبو عبلة، لضمان أن الخيار المتبع يحقق أفضل استقرار ممكن للركبة على المدى الطويل.
مميزات عملية الرباط الصليبي بالمنظار
عملية الرباط الصليبي بالمنظار تعد من الخيارات المتقدمة لعلاج إصابات الرباط الصليبي، حيث تتميز بالكثير من الفوائد التي تسهم في تحسين سرعة الشفاء وتقليل فترة التعافي. إليك أبرز مميزاتها:
- ألم أقل: العملية تتم من خلال شقوق صغيرة، مما يؤدي إلى ألم أقل مقارنة بالعمليات التقليدية.
- تعافي أسرع: تقنيات المنظار تساعد على تقليل فترة النقاهة، مما يتيح لك العودة للحياة اليومية بسرعة أكبر.
- دقة عالية: المنظار يوفر رؤية واضحة ودقيقة لموقع الإصابة، مما يزيد من دقة العملية.
- ندبات أصغر: بفضل الشقوق الصغيرة، تكون الندبات الناتجة عن العملية أقل وضوحًا.
- إقامة قصيرة في المستشفى: عادة ما يتطلب الأمر بقاءًا قصيرًا في المستشفى بعد العملية، ما يقلل من التكاليف والراحة للمريض.
- مضاعفات أقل: المنظار يقلل من خطر الإصابة بالعدوى أو التورم الحاد.
- استعادة الحركة: تساهم العملية في استعادة الحركة الطبيعية للركبة بشكل أسرع مقارنة بالجراحة التقليدية.
- تكلفة أقل: تكلفة عملية الرباط الصليبي بالمنظار أقل من التكلفة التقليدية التي تتطلب دخولًا أطول للمستشفى.
إذا كنت تعاني من تمزق في الرباط الصليبي أو تشعر بألم مستمر في ركبتك، لا تتردد في التواصل مع د. أحمد أبو عبلة، استشاري جراحة العظام وإصابات الملاعب. د. أحمد متخصص في علاج تمزق الرباط الصليبي الامامي والخلفي باستخدام أحدث تقنيات المنظار، مما يضمن لك الحصول على نتائج دقيقة وفعّالة. احجز الآن استشارتك لتقييم حالتك والحصول على خطة علاجية مخصصة تعيد لك الراحة والقدرة على الحركة بكل أمان.
كم تستغرق مدة عملية الرباط الصليبي؟
تتفاوت مدة إجراء العملية حسب حالة المريض ونوع الجراحة المستخدمة، ولكن في الغالب تستغرق عملية الرباط الصليبي ما بين ساعة إلى ساعتين، ويتم خلالها استخدام المنظار في أغلب الأحيان، وهو ما يساعد في تقليل الوقت بشكل كبير مقارنة بالجراحة التقليدية، وتتأثر مدة عملية الرباط الصليبي بما يلي:
- حجم التمزق: تمزقات الرباط الصليبي الكبيرة قد تستغرق وقتًا أطول لإصلاحها.
- نوع التقنية الجراحية: استخدام المنظار يقلل من مدة عملية الرباط الصليبي مقارنة بالجراحة المفتوحة.
- حالة الركبة العامة: إذا كانت الركبة تحتوي على مشاكل إضافية مثل تمزق الغضروف، قد تطول المدة.
- خبرة الجراح: الجراح المتخصص في جراحة الركبة قد ينهي العملية بشكل أسرع وأكثر دقة.
وإذا كنت تعاني من قطع أو تمزق في الرباط الصليبي وتحتاج إلى استشارة حول عملية الرباط الصليبي بالمنظار، لا تتردد في حجز موعد مع د. أحمد أبو عبلة، المتخصص في جراحة الركبة خاصة علاج تمزق الرباط الصليبي الامامي والخلفي، لتقييم حالتك بشكل دقيق وتحديد أفضل الخيارات العلاجية المتاحة لك، احجز موعدك الآن للحصول على استشارة مفصلة!
نسبة نجاح عملية الرباط الصليبي
عملية الرباط الصليبي هي من العمليات الجراحية الشائعة التي تهدف إلى إصلاح تمزق الرباط الصليبي الأمامي أو الخلفي في الركبة. وعلى الرغم من أن هذه العملية غالبًا ما تكون ناجحة، إلا أن نسبة النجاح تتأثر بعدة عوامل مهمة. وفقًا للدراسات الطبية الحديثة، تصل نسبة نجاح عملية الرباط الصليبي إلى 80-90% في الحالات التي يتم فيها إجراء العملية بشكل مبكر وعند الالتزام بنظام التأهيل والتعافي المناسب بعد الجراحة.
المخاطر النوعية التي يجب معرفتها
- إعادة تمزق الرباط (Re-Tear): يحدث غالباً بسبب العودة المبكرة للرياضة.
- تيبس المفصل (Arthrofibrosis): يحدث نتيجة عدم الالتزام بالعلاج الطبيعي، ويمكن تجنبه.
أسباب قطع وتمزق الرباط الصليبي الخلفي والأمامي
يحدث تمزق أو قطع الغضروف الهلالي نتيجة عدة أسباب تختلف حسب العمر والنشاط البدني، وتتراوح بين إصابات رياضية مباشرة وعوامل تآكل مزمنة مع التقدم في السن. إليك أبرز الأسباب الشائعة:
- الالتواء المفاجئ للركبة أثناء ممارسة الرياضة.
- الحركات العنيفة أو القفز والهبوط بشكل خاطئ.
- حوادث السقوط أو التصادم المباشر على الركبة.
- التآكل التدريجي للغضروف مع التقدم في العمر.
- ضعف العضلات المحيطة بالمفصل.
- الوزن الزائد الذي يضع حملاً إضافيًا على الركبة.
- بعض تشوهات الركبة أو مشاكل الاستقامة.
قطع الرباط الصليبي الخلفي
قطع الرباط الصليبي الخلفي (PCL) هو إصابة تحدث في الركبة عندما يتعرض الرباط الذي يربط عظمة الفخذ بعظمة الساق للتمزق أو القطع. يُعد قطع الرباط الصليبي الخلفي أقل شيوعًا من الرباط الصليبي الأمامي، لكنه يمثل تحديًا كبيرًا في العلاج. يمكن أن يحدث تمزق الرباط الصليبي الخلفي نتيجة لحوادث رياضية أو إصابات كبيرة مثل حوادث السيارات، حيث يتعرض الركبة لضغط مفرط أو صدمة مباشرة. تختلف شدة الإصابة بين تمزق جزئي أو كامل، ويعتمد العلاج على درجة الإصابة، حيث قد يتطلب العلاج الطبيعي في بعض الحالات، بينما يحتاج البعض الآخر إلى جراحة لإصلاح الرباط المصاب.
الاستعداد لعملية الرباط الصليبي: أهمية “ما قبل التأهيل” (Pre-hab)
لا تبدأ عملية الشفاء بعد الجراحة؛ بل تبدأ قبلها. يُعد “ما قبل التأهيل” (Pre-habilitation) مرحلة حاسمة لتحقيق أفضل نتائج ممكنة، ويُركز فيها على تهيئة الركبة والجسم للجراحة.
أهداف مرحلة ما قبل التأهيل:
- تقليل التورم والالتهاب: يجب أن تكون الركبة في أفضل حال ممكن قبل الجراحة، حيث إن تقليل التورم يُسرّع من التعافي بعد العملية.
- استعادة نطاق الحركة الكامل: محاولة استعادة قدرة الركبة على المد والثني قدر الإمكان قبل الجراحة، وهذا يقلل بشكل كبير من مدة التعافي الكلية بعد العملية.
- تقوية العضلات المحيطة: العمل على تقوية عضلات الفخذ والأرداف لتعويض ضعف الرباط الصليبي، مما يحمي المفصل، ويُسرّع من استجابة العضلة للعلاج الطبيعي بعد الجراحة مباشرة.
يحرص الدكتور أحمد أبو عبلة على توجيه المريض إلى برنامج تأهيل مبدئي لضمان أن تكون الركبة في حالة مثالية قبل دخول غرفة العمليات، مما يُساهم في تقليل مدة الشفاء الإجمالية وزيادة نسبة نجاح العملية.
عملية الرباط الصليبي بالمنظار فيديو
عملية الرباط الصليبي بالمنظار تعتبر من أحدث وأدق تقنيات جراحة العظام التي تهدف إلى إصلاح تمزق الرباط الصليبي الأمامي أو الخلفي باستخدام المنظار الطبي. هذا الإجراء يتضمن استخدام كاميرا صغيرة وأدوات جراحية دقيقة، مما يسمح للجراح بالتدخل داخل المفصل دون الحاجة إلى شق كبير. يتميز المنظار بسرعته في التعافي، مع تقليل الألم والمضاعفات، مما يجعلها الخيار المثالي لمعظم المرضى.
لمزيد من الفهم حول كيفية إجراء العملية، يمكنك مشاهدة الفيديو التالي الذي يوضح تفاصيل عملية الرباط الصليبي بالمنظار.
@ahmed_abu_abla “الجزء الأول من سلسلة شروحات حول دقة وأسلوب د. أحمد أبو عبلة في إجراء عمليات الرباط الصليبي. يستخدم د. أحمد أحدث التقنيات لضمان أفضل النتائج للمرضى وعودة آمنة لنشاطهم الطبيعي. تابعوا الفيديو وانتظروا الجزء الثاني قريبًا لاستكمال الشرح والتعرف على مراحل أخرى من الجراحة والتعافي.
شكل الركبة بعد عملية الرباط الصليبي
بعد عملية الرباط الصليبي بالمنظار، تظهر الركبة بشكل طبيعي إلى حد كبير، لكن هناك بعض التغيرات التي قد تحدث بشكل مؤقت أثناء فترة التعافي:
- تورم مؤقت: قد يظهر تورم خفيف في الركبة بعد العملية، والذي يختفي تدريجيًا خلال أسابيع.
- خياطة صغيرة: بما أن العملية تتم بالمنظار، فإن الشقوق الجراحية تكون صغيرة للغاية (غالبًا لا يتجاوز طولها 1-2 سم)، ويمكن أن تكون غير مرئية تقريبًا بعد التئام الجروح.
- آثار كدمات: قد تظهر كدمات حول منطقة الركبة، خاصة في حال استخدام تقنيات طبية معينة لإجراء العملية.
- حركة محسّنة تدريجيًا: مع العلاج الطبيعي والمتابعة، يستعيد المريض تدريجيًا القدرة على تحريك الركبة بشكل طبيعي، مع تحسن في ثبات الركبة.
سيتم متابعة الركبة خلال فترة التعافي للتأكد من التئام الرباط الجديد بشكل سليم واستعادة القوة والاستقرار في المفصل.
مراحل التعافي التفصيلية بعد عملية الرباط الصليبي (خريطة الطريق للعودة للملاعب)
العملية الجراحية هي الخطوة الأولى، ولكن المفتاح الحقيقي لنجاحها يكمن في الالتزام بخطة تأهيل وعلاج طبيعي متكاملة. يتم تقسيم فترة التعافي إلى مراحل واضحة، يجب اجتياز كل مرحلة بنجاح قبل الانتقال إلى التالية:
| المرحلة | المدة الزمنية التقريبية | الأهداف الأساسية والتركيز |
| المرحلة الأولى: الحماية الأولية | الأولى 2-4 أسابيع | التركيز على: حماية الطعم الجديد وتخفيف الألم والتورم. الإجراءات: استخدام العكازات لعدم التحميل الكامل، البدء بتمارين حركية بسيطة جداً، والسيطرة على الألم. |
| المرحلة الثانية: استعادة الحركة | من 1 إلى 3 أشهر | التركيز على: استعادة نطاق الحركة الكامل للركبة (المد والثني). الإجراءات: التخلي التدريجي عن العكازات، تقوية أولية لعضلات الفخذ، والبدء بالمشي الطبيعي. |
| المرحلة الثالثة: تقوية العضلات الوظيفية | من 4 إلى 6 أشهر | التركيز على: بناء قوة العضلات، وتحسين التوازن، والتحمل. الإجراءات: تمارين تقوية متقدمة (مثل الدراجة الثابتة والجري الخفيف)، وبدء الأنشطة الخفيفة والتدريب الوظيفي. |
| المرحلة الرابعة: العودة للرياضة | من 6 إلى 12 شهراً | التركيز على: استعادة الأداء الرياضي الكامل. الإجراءات: التدريب المخصص للرياضة (القفز، الدوران، تغيير الاتجاه)، والعودة الآمنة للمنافسات. |
ملاحظة هامة: لا يُسمح بالعودة إلى الرياضات التنافسية أو التي تتطلب مجهوداً عالياً إلا بعد إجراء تقييم طبي دقيق من الجراح والمعالج الطبيعي، والتأكد من استعادة قوة الركبة بنسبة 90% مقارنة بالركبة السليمة، لتقليل خطر إعادة التمزق إلى أدنى مستوى.
كم يستمر الألم بعد عملية الرباط الصليبي؟
يستمر الألم بعد عملية الرباط الصليبي بالمنظار عادةً من عدة أيام إلى عدة أسابيع، ويعتمد ذلك على حالة المريض ومدى استجابته للعلاج والتعافي. بشكل عام:
- الألم في الأيام الأولى: بعد العملية، قد يعاني المريض من ألم معتدل إلى متوسط في الركبة نتيجة للعملية والتورم المصاحب لها. يتم السيطرة على الألم باستخدام مسكنات موصوفة من الطبيب.
- الألم في الأسابيع التالية: مع مرور الوقت، يبدأ الألم في التراجع تدريجيًا. معظم المرضى يشعرون بتحسن كبير بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع، لكن قد يشعر البعض ببعض الألم أو الانزعاج عند القيام ببعض الأنشطة أو التمارين.
- الألم بعد 3 إلى 6 أشهر: قد يستمر بعض الألم الخفيف أو الشعور بالانزعاج أثناء النشاط البدني الشاق، ولكن هذا يختلف من شخص لآخر.
من المهم أن يتبع المريض تعليمات الطبيب الخاصة بإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي لتسريع الشفاء وتقليل الألم.
تكلفة عملية الرباط الصليبي بالمنظار
متوسط تكلفة عملية الرباط الصليبي بالمنظار في مصر حوالي 65000 جنيه مصري، حسب عدة عوامل تشمل مكان إجراء العملية، وخبرة الطبيب، وتنوع التقنيات المستخدمة. قد تتأثر التكلفة أيضًا بحالة المريض واحتياجاته الخاصة من العلاج قبل وبعد العملية. للحصول على تقدير دقيق ومناسب لحالتك، من الأفضل استشارة د. أحمد أبو عبلة، الذي يقدم خطة علاجية مخصصة لضمان أفضل النتائج بأقل تكلفة ممكنة.
مقالات ذات صلة
– افضل دكتور رباط صليبي في مصر
– افضل دكتور اصابات ملاعب في مصر
د. أحمد أبو عبلة يعد من أفضل الأطباء في جراحة الرباط الصليبي بفضل خبرته الواسعة في هذا المجال. يستخدم أحدث التقنيات مثل المنظار الجراحي لتحقيق نتائج دقيقة وسريعة. يقدم رعاية شاملة مع متابعة مستمرة لضمان تعافي المريض بشكل مثالي. يتمتع بسمعة طيبة بين المرضى والرياضيين بسبب النتائج الممتازة التي يحققها ونسبة نجاحه العالية. ومن مميزات الدكتور أحمد أبو عبلة في إجراء عملية الرباط الصليبي بالمنظار:
- خبرة واسعة: يمتلك د. أحمد أبو عبلة سنوات طويلة من الخبرة في جراحة العظام وإصابات الملاعب.
- تخصص في جراحة الرباط الصليبي: متخصص في إجراء عملية الرباط الصليبي بالمنظار.
- تقنيات حديثة: يستخدم أحدث التقنيات الطبية مثل المنظار لتحقيق نتائج دقيقة وتقليل فترة التعافي.
- نتائج متميزة: د. أحمد حقق نتائج ممتازة للعديد من المرضى في جراحة إصابات الرباط الصليبي.
- رعاية شاملة: يقدم متابعة مستمرة بعد العملية لضمان التعافي السريع.
- عناية شخصية: يولي كل مريض اهتمامًا خاصًا ويقدم خطة علاجية مخصصة لحالته.
- تحقيق أعلى نسب نجاح: تتسم عملياته بنسبة نجاح عالية بفضل تقنياته المتطورة وخبرته.
- سمعة طيبة: يعتبر من الأطباء الذين يثق بهم العديد من الرياضيين والمرضى بسبب سمعتهم المهنية الممتازة.
في النهاية، نجد إن عملية الرباط الصليبي بالمنظار تعتبر الخيار الأمثل للكثير من المرضى الذين يعانون من إصابات الرباط الصليبي، سواء كان التمزق في الرباط الأمامي أو الخلفي، فمع تطور التقنيات الجراحية، أصبح من الممكن علاج تمزق الرباط الصليبي الأمامي بطريقة آمنة وفعالة، مما يضمن للمريض العودة سريعًا إلى حياته الطبيعية، كما إن مدة عملية الرباط الصليبي بالمنظار قصيرة، مما يعني تعافي أسرع وألم أقل.
لذلك، إذا كنت تعاني من إصابة في الرباط الصليبي، يمكنك التواصل مع د. أحمد أبو عبلة أفضل دكتور رباط صليبي، ومن أحد الأطباء المتميزين في هذا المجال للحصول على الاستشارة والعلاج المناسب.
الأسئلة الشائعة
كم مدة الشفاء بعد عملية الرباط الصليبي؟
تختلف مدة الشفاء حسب حالة المريض والتزامه بالعلاج الطبيعي، لكنها تتراوح عادة بين 10 أسابيع إلى 6 أشهر. في بعض الحالات، خاصة بين الرياضيين، قد تمتد فترة التعافي إلى عام كامل قبل العودة إلى النشاط الرياضي الكامل.
متى يستطيع الإنسان المشي بعد عملية الرباط الصليبي؟
يبدأ المريض بالمشي باستخدام العكازات خلال الأيام الأولى بعد العملية، مع تجنب تحميل الوزن الكامل على الركبة. في غضون 2 إلى 4 أسابيع، يمكن للمريض المشي لمسافات قصيرة دون مساعدة، مع الالتزام بتعليمات الطبيب.





